النينيا والمغرب: متى سنشعر بتأثيرها؟

بواسطة Admin نشر في: 04-08-2024
النينيا والمغرب: متى سنشعر بتأثيرها؟

لا نينيا هي ظاهرة مناخية تشكل جزءًا من دورة النينيو-المحيط الهادئ الجنوبية (ENSO)، والتي لها تأثير كبير على الظروف الجوية العالمية. تتميز لا نينيا بدرجات حرارة سطح البحر الباردة عن المتوسط في المحيط الهادئ المركزي والشرقي، مما يؤثر على أنماط الطقس في جميع أنحاء العالم.
 
تأثير لا نينيا على المغرب
الأمطار:
 
زيادة في الأمطار: خلال فترات لا نينيا، قد تحدث زيادة في الأمطار بالمغرب، خصوصًا في المناطق الشمالية والسواحل الأطلسية. أشهر الشتاء، من نوفمبر إلى فبراير، قد تكون أكثر رطوبة من المعتاد.
خطر الفيضانات: قد تؤدي الزيادة في الأمطار إلى خطر أعلى للفيضانات، خصوصًا في المناطق الحضرية والوديان.
درجات الحرارة:
 
درجات حرارة أكثر برودة: يمكن أن تؤدي لا نينيا إلى درجات حرارة أكثر برودة في الشتاء، خاصة في المناطق الجبلية والمناطق الداخلية. قد يؤثر ذلك على ظروف التجمد وتغطية الثلوج في جبال الأطلس.
الزراعة:
 
تأثيرات متنوعة: يمكن أن تختلف تأثيرات لا نينيا على الزراعة بناءً على كمية وتوزيع الأمطار. قد تكون زيادة الأمطار مفيدة لبعض المحاصيل، لكنها قد تسبب مشاكل لمحاصيل أخرى إذا كانت زائدة.
متى سنشعر بتأثيرها؟
يمكن أن تبدأ تأثيرات لا نينيا على المغرب في الظهور منذ بداية الشتاء، مع تفاوت في الشدة حسب قوة الحدث. من المهم متابعة التوقعات الجوية والتنبيهات المناخية للحصول على فكرة أكثر دقة عن التأثيرات المحددة.
 
يتم مراقبة تطورات لا نينيا عن كثب من قبل خبراء الأرصاد الجوية لتقديم توقعات أكثر تفصيلًا والمساعدة في إعداد المجتمعات والقطاعات الاقتصادية للتأثيرات المحتملة. للحصول على معلومات محدثة، يُنصح بمراجعة النشرات الجوية المحلية والتقارير المناخية.

التعليقات

إضافة تعليق